تفاصيل الوثيقة

نوع الوثيقة : رسالة جامعية 
عنوان الوثيقة :
التراب و الغبار و متعلقاتهما دراسة موضوعية في ضوء الكتاب و السنة .
THE DIRT AND DUST AND BELONGINGS OBJECTIVE STUDY IN THE LIGHT OF THE QURAN AND SUNNAH
 
الموضوع : كلية الآداب و العلوم الإنسانية 
لغة الوثيقة : العربية 
المستخلص : ـ إنّ التراب ومتعلّقاته يشكّلان عنصرًا مهما في حياة الإنسان؛ فالتراب أصل خلق الإنسان الأول، وقد جعله الله تعالى طهورا للأمة، وهو مادة قد أثبتت فعاليتها في التطهير والتداوي، واستخدمها الإنسان الأول في البناء والصناعات الخزفية، ولازال. ـ أنّ الهدف من تلك الدراسة هو تسليط الضوء على مثل هذا النوع من علوم الأرض التي يدّعي بعض الملاحدة عشوائيتها، وعدم اتفاقها مع العلم الحديث، إلى جانب إظهار جوانب الإعجاز العلميّ في القرآن الكريم والسنة النبوية المرتبطة بموضوع الدراسة، خصوصا أنّه قد ورد في كتاب الله ما يقارب من سبع وخمسين آية، وواحد وثمانين ومئة حديث شريف برز فيها حِكْم وأحكام تبرز قيمة الموضوع وأهميته. ـ وكان منهج البحث قائمًا على جمع معاني التراب والغبار ومتعلّقاتهما، وذكر تعريفاتها اللغوية، إلى جانب الاستئناس بالمعاني الجغرافيّة لها، مع بيان المرادفات لكلٍ من التراب والغبار ومتعلقاتهما وما خرج من قيدهما، ومن ثم جمع الآيات والأحاديث النبوية المتعلّقة بموضوع الدّراسة، مع دراسة معاني مفرداتها الغامضة، وشرح الآيات والأحاديث شرحًا إجماليًا، مع إبراز الفوائد الحديثية، وبيان الدّراسة الموضوعية المتعلّقة بأصل الدراسة، وبيان جوانب الإعجاز العلمي ـ إنْ وجدت ـ ـ وعلى هذا تتكوّن الخطة من: ثلاثة أبواب، وتكوّن الباب الأوّل : من ثلاثة فصول :الفصل الأول : تعريف التراب والغبار ومتعلقاتهما لغويًا و الفصل الثاني :مرادفات التراب والغبار ومتعلقاتهما، وما خرج من قيدهما وفيه عدة مباحث، و الفصل الثالث: كلمات خرجت من قيد التراب والغبار إلا أنّها أدّت المعنى نفسه لهما. ـ أمّا الباب الثّاني فاحتوى على الآيات الواردة في التراب والغبار ومتعلقاتهما، وفيه ثمانية فصول: الأوّل تضمّن الآيات الواردة في التراب والغبار ومتعلّقاتهما، وعلاقتها بقدرة الله وعلمه، والثّاني تضمّن الآيات القرآنيّة الواردة في التراب والغبار ومتعلقاتهما وعلاقتها بأصل خلق البشرية، والثّالث تضمّن الآيات القرآنية الواردة في التراب والغبار ومتعلّقاتهما وعلاقتها بقصص الأنبياء ومعجزاتهم وأخبار الصالحين، والرّابع تضمّن الآيات الواردة في التراب والغبار ومتعلّقاتهما وعلاقتها بموقف الأمم الكافرة من دعوة أنبيائهم عليهم السلام، وعاقبتهم وجزاء من أمِن مكر الله، والخامس تضمّن الآيات القرآنية الواردة في التراب والغبار ومتعلّقاتهما وعلاقتها بعادات الجاهلية، وفضائل الإسلام، والسّادس تضمّن الآيات القرآنية الواردة في التراب والغبار ومتعلقاتهما وعلاقتها بالتيمم، والسابع تضمّن وقاية النفس من النار، والثّامن تضمّن الآيات القرآنيّة الواردة في التراب والغبار ومتعلّقاتهما وعلاقتها بموقف الكفّار من البعث والنشور، وعاقبتهم يوم القيامة، وأهوال القيامة، مع وصف لنعيم أهل الجنة. ـ أمّا الباب الثّالث فقد احتوى على الأحاديث المتعلّقة بالتراب والغبار ومتعلّقاتهما، وفيه اثنان وعشرون فصلا: الأوّل تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالعقيدة، والثّاني تضمّن الأحاديث المتعلّقة بخلق آدم وذريته، والثّالث تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالطهارة، والرّابع تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالصلاة، والخامس تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالزكاة، والسّادس تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالصوم، والسّابع تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالحج، والثّامن تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالمعاملات، والتّاسع تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالأحوال الشخصية، والعاشر تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالسير، والحادي عشر تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالجهاد، والثاني عشر تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالمغازي، والثّالث عشر تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالحدود والجنايات والديات والأحكام والأقضية والصيد، والرّابع عشر: تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالأطعمة والأشربة، والخامس عشر تضمّن الأحاديث المتعلّقة بفضائل الأنبياء، والسّادس عشر تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالمناقب، والسّابع عشر تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالفتن وأشراط الساعة، والثّامن عشر تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالجنة والنار، والتّاسع عشر تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالرقى المشروعة والطب والجنائز، والعشرون تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالآداب، والحادي والعشرون تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالرقائق، والثّاني والعشرون تضمّن الأحاديث المتعلّقة بالرؤى والتعبير. ـ ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة: ـ تعدّد مصطلحات التراب والغبار ومتعلّقاتهما، وهذا يدلّ على عظم أهمية التراب بتعدّد الأسماء والمرادفات. ـ إنّ القرآن الكريم قد ساق أطوار خلق آدم عليه السلام من تراب، وهي صورة وبرهان ساطع على وحدانية الخالق. ـ إنّ في التراب ومتعلّقاته دلالة وحجة على قيام الساعة التي ينكرها المعاندون. ـ إنّه مادة فعّالة في التطهير والتعقيم والتداوي . ـ إنَّ القرآن الكريم والسنة النبوية قد قررا في التراب العديد من الحقائق العلميّة التي لم يتوصّل إليها العلم الحديث إلا بعد 1400 عام. ـ إنَّ فيه العديد من الدلالات العلميّة المرتبطة بالإعجاز العلميّ. ـ إنَّ الحضارة القائمة الآن بتقنياتها المتقدّمة تعتمد اعتمادًا قويًا على استخلاص ثرواتها المعدنيّة من التراب. 
المشرف : د. فاتن حلوانى 
نوع الرسالة : رسالة دكتوراه 
سنة النشر : 1441 هـ
2019 م
 
تاريخ الاضافة على الموقع : Wednesday, September 25, 2019 

الباحثون

اسم الباحث (عربي)اسم الباحث (انجليزي)نوع الباحثالمرتبة العلميةالبريد الالكتروني
إيمان يوسف أبو الجدائلAbu Aljdael, Eman Yousefباحثدكتوراه 

الملفات

اسم الملفالنوعالوصف
 45053.pdf pdf 

الرجوع إلى صفحة الأبحاث